06 أغسطس 2011

أماكن تحمل طاقة حزينة



هناك أشياء صغيرة كانت حميمية بالنسبة لي, مجرد النظر لكُتبي و غرفتي و تلك التفاصيل التي ارتضيت بها طوال العمر كفرحة سرية لقلبي, لم تعد تفرحني, أفراحي الصغيرة أصبحت محزنة للقلب.
حبيبي الذي أحببتهُ و ربطتُ بهِ فرحتي, تمنيتُ أن يشاركني أشيائي الصغيرة حتى تتوهج الفرحة من القلب, لكن الزمن يُصر أن تبقى أشيائي في مكان و حبيبي في مكان آخر , فأظل أنتظر في المنتصف ربما يخطو ناحيتي أو تخطو أشيائي ناحيتهِ أو يخطو الزمن مواسياً إياي على تلك الأحلام العريضة .
الحب لا يعترف بالأماكن, لكن الحزن يعترف بها, الطاقة الحزينة التي تتسرب من الأماكن الخاوية تجمد الروح و تجعل الهواء معلقاً في السقف فلا أستطيع اقتناصهُ للتنفس, حينما تغرقني الأماكن التي تنتظره معي فإنني أسبح في عشقهِ و أتكور بداخلهِ لأنام في قلبه كـمكان يحمل طاقة حبٍ تجعلني أستكين بفرحة.