تم نشرها في جريدة الرأي هنا
...
...
- لقاءٌ أول:
كنتَ تجلس بـقربي.. ربما كانت إشارة لكل شيئ فيما بعد.. مزاجي _يومها_ لم يكن رائقاً كعادتي قبلك.. لكنني أصبحتُ اهدأ دون أسباب واضحة, الآن عرفت أن وجودك وحده يجعلني امرأة أخرى.
كل التفاصيل كانت تُخبرني بأن نصفي الآخر حولي..فكرة ما تناوشني عنكَ, أنظرُ لك خفية ثم أكمل حالة الفوضى التي أنثرها حولي في لحظات خجلي\ بعثرة روحي\ رجفة قلبي..
لم يُحسم بداخلي شيئ يومها لكن قلبي تململ من مكانه ليسترق بعض النور منك.. و منذ حينها لم يعد لي وظل معك...
- لمسةٌ أولى:
كأنها عفوية لكنها أخذتني بعد سماء العشق بقمرين و رجفة, قلبي تسمرت دقاته.. وتقطعت أنفاسي.. للحظة فكرت بأنه كان جديراً بالقدماء أن يصنعوا إلهاً خاصاً باللمسة وجنونها.. لكنهم لم يعرفوك كي يدركوا كيف اللمسة تصبح مساً من الوله..
- كلماتك :
تجعلني أتحول من امرأة إلى غابة تمارس فيها الفصول الأربعة جنونها, تتساقط كل الحكايات عني ويشتد الزمهرير لـ يعصف بي فـ أتدثر بك لتحلق في قلبي النجوم و يُزهر جسدي أحجاراً بلون عينيك..
جيتار يُعزف من اللامكان تمهيداً لـ شمس لا تشرق سوى من قلبك .. حينها تبدأ عبثية أنفاسك التي تُدفئني أحياناً ..و تجعلني أرتجف دوماً بعد منتصف الجنون بقليل ..!
- لمسة أخيرة:
تساؤل معلق من أعلى نقاط خيالي ويتأرجح حتى الثمالة.
photo by: Stanislav Odyagailo