10 فبراير 2008

احداثيات وهم..!

دعوني أحلم على كف الواقع ..أستنشق شرايين الحلم ,
أبحث عن الدفئ في عروقه, أتمدد في احداثيات الوهم ..!
قلب هنا .. احساس هناك ..
بعض من الصبر يكتنفني..
بعض من الهدوء يدثرني ..
..........
كُلها احداثيات حلم من الوهم ..
لكنني أود أن استرخي بين كفي الحلم على وسادة الوهم أنام..!
...
واقعي أصبح يدثرني بالثلوج ..
عروقي تجري بها زخات من الثلج ..
أرتعش ثم أرتعش ..من وقع أقدام الواقع على جثتي ترتعش خلاياي رعشة ماقبل الموت ..
...
لذا أتركوا الحلم يحتضنني ..
اتركوا الوهم يأخذني في غيبوبته ..
اتركوني ..
فقط أود الموت من دون وجع آخر ...
تتثاقل خطواتي في حدود القلق وتتراجع خطوات من الذهول
لأستنشق دمائي المتجلطة على حافة احداثيات الوهم..!
أُمسك بالشفق ..
أتوسل للشمس أن تظل .. لعلها تذيب ثلوجي ..
في غمرة القتال بين الواقع والوجع يتناثر حُلمي
وتتهدم احداثيات الوهم تحت وطأة زخات دمائي المتجمدة..!
...
وأبقى في قبر قلبي ..أتمنى الحلم والوهم ..!

07 فبراير 2008

مناضلة للوهم


تأتي الأحلام متشبثة بقطار جديد من الوهم تتسرب إلى أيامي يسبقها بوق القطارات ..

أنتظر القطار وهو يحمل حُلمي الجديد ولكن لا جديد..!

أتعلم الجنون على خطوط الطول والعرض ..

ويبقى العرض النهائي هو جنوني الأبدي..!

أكون كليوباترا في عشقها ومصريتها ويتخلى عني العشق ومصر أيضا ..

انبهر بردود الأشياء في حياتي وهي مختلفة عن ردود الأفعال التي أقتلها عند بداية طرحها في حقولي ..

وألبس ثوب مزركش بتفاصيل عربية لأثبت عروبتي في مسابقة تعر لصالح استمرار الحروب الصليبية على العرب ..

وابتسم عندما ينتخبوني وأخرج على وسائل الإعلام بإبتسامة عريضة عن دور الإنتشار في تحسين صورة العرب ..

ويصوت العرب لي في جميع المحافل لأمثلهم بعروبتي المتمثلة في زركشة ثوبي..!

يُغلق الستار ..

وانزل من على مسرح الحياة وأغير ثوبي وألبس شادور ايراني

وأخبركم أن الإحتجاب هو أفضل طرق المواجهة ..

سأتعبد في اختفائي ويوما دون أي مقاومة سننتصر ..

ويهلل لي المُغلقين وينغلقوا ..

وبعد الإنغلاق أعود أهلل للسلف و تهللوا ..

ومن نشوة التهليل نسقط كما نسقط دوما في نشوتنا ..

ونعتنق سبلا جديدة لننهض ..

هناك من يستند على الجنون مثلي وهناك من يستند على حزبه الأوحد..!

يعاودني الخوف من يوم لا يمل تكرار نفسه لذا أدجج نفسي وأنفجر ..

لأفجر كل أحلامي في غمضة بصر ..

ويخرج نعيي أنني مناضلة كنت طوال حياتي..!!