10 نوفمبر 2012

عن عُهر أطواق النجاة




أطواق النجاة 
لم تستطع أن تنتشلني 
لكنها 
كانت بالعهر الكافي لتُغرقني

حتى محاولاتي تهزمني
أضحك ثم أبكي ثم أكتب
متتالية حياتية لا تنتهي 
لعنة أبدية من التكرار

إله الكتابة يُغويني
 بـ عطاياه من الوجع
ثم بفواصل من الموت
وكل مرة أعود لأحكي عن
الوجع 
الجنون
الملح في الجروح
أجزاء الروح المتناثرة
عودتي من الموت
و ... امرأة أخرى.

أصدقائي يرون أنني أنجو دوماً
لكنهم لم يستطيعوا استيعاب التفاصيل
فـــ كيف
البحر يُصبح أسفلتاً ليمنعني من الطفو
الهواء يُصبح ماءاً لأتنفس الغرق
و الشمس ضوئها حمضاً يحرق جلدي
ثم أنجو..!
أغرز أظافري في الروح
كي تبقى 
فتتكسر أظافري.. أُدمي تلك الروح
لكنها تظل ..
و هكذا أنجو .. ياللسخرية..


كيف تتسع الضلوع لتلك الحكايات كلها..؟
كيف تستطيع الروح البقاء بعد كل ذلك الموت؟

لـ يظل الوجع هو أيقونتي الأبدية
وبعض التفاصيل عن عُهر أطواق النجاة..!