23 يناير 2015

لقد خلق الله التفاصيل لنتغير



محبة الخيال والروايات وقصص الحب وحتى الأفلام والمسرح وكل تلك التفاصيل الممتعة جعلت مني امرأة شائكة لا تليق سوى بنفسها, ربما يعتبر البعض ذلك غروراً لكنه بالنسبة لي تفاصيل مُعقدة تليق بالحياة التي أغرق فيها, لا أُنكر أنني آمنت بالخيال يوماً وسأبقى أحبه حتى آخر ماتبقى من أنفاسي ولكن ذلك أصبحَ مُقتصراً على الركن الخاص بي, وعند أول خطوة للخارج أتخفف من كل تلك المحبة لأتحول لأخرى تتحدث عن الواقع وتقليل سقف التوقعات حتى تكتمل الخطط, لكل شيء تخطيط حتى الارتباط, كل شيء يخضع للمنطق.


كل ماأودهُ ياعزيزي أن تظلَ في الخارج قليلاً حتى يتسنى لي ارتشاف مشروبي الدافيء والتخلص من تلك المرأة الضعيفة\الحالمة _التي أكونها في خلوتي_ وسألاقيك وأنا واقعية جداً وأجيد الأمر والنهي.. ووضع الكحل! وستحبني كيفما أريد, لا اشتياق هنا, فقط خطة استراتيجية ستجعل الحياة مستمرة والنتائج مضمونة جداً, وبالطبع لا حب وعشق هنا, لأنني توقفت عن تلك الأشياء الصبيانية منذ آخر مرة قلبي لم يتوخى فيها الحذر.