15 ديسمبر 2008

رواية (عشق البنات).. للرائعة هويدا صالح

بعد الغياب الطويل عن مدونتي الذي يعود لأسباب تتعلق بالكسل .. قررت مصالحة نفسي و مصالحة أصدقائي ببوست يختلف جدا
.
.
اليوم جئت أخبركم عن شخصية من أجمل و أروع من قابلت
.
إنها الأديبة و الناقدة هويدا صالح ..
.
.
لقد صدر لها رواية (عشق البنات) عن دار الهلال عدد نوفمبر 2008
.
.
.
السيرة الذاتية :
.
.

(هويدا عبد القادر صالح )
.
دبلوم الإرشاد النفسي والصحة النفسية من جامعة عين شمس 1992
.
دبلوم من المعهد العالي للنقد الفني ـ أكاديمية الفنون 2007 .
.
أطروحة ماجستير في النقد الثقافي ( صورة المثقف في الرواية المصرية الجديدة )
.
مجموعة قصص " سكر نبات " ـ الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ 1996
.
رواية " عمرة الدار " ـ طبعة أولى ـ الهيئة العامة لقصور الثقافة ـ 2007 ـ طبعة ثانية ـ دار فكرة للنشر والتوزيع ـ 2008
.
.
تحت الطبع:
.
ـ مجموعة قصصة بعنوان بنت وحيدة وصورة معلقة على جدار.
.
ـ مجموعة قصصية (كان يحب الموسيقى).
.
ـ قراءة ثقافية للأدب المصري القديم بالاشتراك مع الدكتورة سمية رمضان والروائية صفاء عبد المنعم.
.
ـ قراءة ثقافية في أدب مصر الحديثة بالاشتراك مع الدكتور محمود الضبع والروائية صفاء عبد المنعم .
.
.

مجموعة أبحاث:
.
.
1 ـ بحث عن طرائق السرد في الرواية الجديدة ـ قدم لمؤتمر الرواية لعام 2007 ـ في المجلس الأعلى للثقافة .
2 ـ بحث عن صورة المرأة في الحضارات القديمة مصر القديمة نموذجاً.
3 ـ بحث عن صورة المرأة في السرديات العربية ( قدم لمؤتمر البشروش في تونس في الفترة من 14 / 4 2007 حتي 17 / 4 / 2007).
4 ـ بحث عن سؤال الكتابة بين الذات النسوية والذكورية ( قدم لمؤتمر إقليم القاهرة في الواحات البحرية ).
5 ـ مجموعة مقالات في النقد الفني التشكيلي والسينمائي والدراما التلفزيونية .
.
.
.
عن روايتها (عشق البنات)
.
.

تقيم ورشة الزيتون بالقاهرة ندوة لمناقشة رواية (عشق البنات)
للروائية هويدا صالح وذلك يوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2008 في تمام الساعة السابعة والنصف مساء
يشترك في المناقشة كل من:
الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب بجامعة القاهرة
.
الدكتور سيد ضيف الله أستاذ الأدب بالجامعة الأمريكية
.
الناقد الشاب عمر شهريار
.
ويدير اللقاء الشاعر والناقد شعبان يوسف
.
نرجو حضور الجميع (الدعوة عامة)
.
.
العنوان
القاهرة-شارع سليم الأول مقر حزب التجمع ورشة الزيتون
.....
.
.
بالطبع العزيزة الرائعة هويدا صالح هي أروع شخصية ستقابلونها
أديبة رائعة و قبل كل شيئ شخصية تحمل أجمل صفات الإنسانية
طيبة قلب لن تجدونها في هذا الزمن سوى لديها
أزمتي الدائمة أنني لا أستطيع الكلام بإفراط عن من أحبهم حقا
...
.
.
ملحوظة: اصدارات دار الهلال تكون مع توزيع أخبار اليوم ..
.
.
مبروك صدور روايتك يا أديبتنا الرائعة
لكِ خالص حبي و مودتي
.
.

10 أكتوبر 2008

تدوينة ثرثرة




.

.

.

.


ألوان الطفولة الزاهية



تلك التي نتذكرها ضبابية



لأن الذاكرة أصابها عُطل..!

.
.
.


عدتُ من جديد بعد اجازة طويلة عن التدوين ,,الغريب أنني دونكم تائهة و الحياة تحمل مللا لا أحتمله



.


.


.



سافرت عشرة أيام وعدت أحمل متاعي من أمراض الإرهاق.. الأنفلونزا و اخواتها



و على من يعرفني أن يأتي بكيس ورقي مليئ بالليمون و البرتقال و بعض أغاني منير.!


.

.

.





تلك هي الحقيقة..!


امممممم

عيد مولدي كان يوم 28 سبتمبر


و أكملت 24 عاما..!


بعضكم يعلم عمري الحقيقي و بعضكم سيرفع حاجبه الأيمن أو الأيسر _لا يهم_ و يتسائل عن امكانية رؤية بطاقتي..!


في الحقيقة أحيانا أشعر أنني أصغر من ذلك بكثير و أحيانا أشعر باحتياجي الشديد للعكاز كي (اتعكز) عليه ...

بعد 24 عاما أحمل حصيلة جيدة من التعلم و الجنون و بعض الإنكسارات التي ولدت لدي بعض (المقاوحة) أو العناد مع الواقع

لذا ابتسموا لأنني مازلت أواصل الحياة..!


لكن في النهاية أحذركم من تلك الطلبات التي على غرار أين (التورتة) و تلك الأشياء التي علمها لكم الفرنجة ..!



لأنني توقفت عن تلك الأشياء الطفولية منذ أكملت 21 عاما ..!


(بالطبع لا مانع لدي أن يُحضر أحدكم تورتة بالشيكولاتة اذا سمحتم لألتهمها بنفس راضية)

و مادمتُ اليوم صريحة معكم إلى حد أنني أخبرتكم بحقيقة عمري لذا توجب أن أخبركم أن ما أعتقده البعض خاطئ

هممممممم

تتسائلون ماهو الذي أعتقده البعض ..!

أنا غير متزوجة و لم أتزوج و بديهي أنني غير مطلقة لأسباب تتعلق بأنني لم أتزوج حتى الآن وبذلك لا يوجد لدي أطفال...!!

بعضكم أختلط عليه الأمر بين قصصي وبيني:)

.

.

.

.



انتظرونا يوم 19 أكتوبر

امممممممممممم

هناك تساؤل يسأل من نحن و ماذا ستنتظرون معنا ..!

اذا ادخلوا على الرابط الآتي

http://laila-eg.blogspot.com/

.

.

.

.

في نهاية ذلك البوست الثرثار كصاحبته

أخبركم أنني اشتقت لكم

و في الواقع أجمل ماكان في اجازتي أنني قابلت شخصيتان رائعتان في ندوة للشاعر الجميل سالم الشهباني

الأديبة و الناقدة هويدا صالح

شخصية تحمل طيبة تتسع العالم كله

و المترجم والأديب أحمد عبد اللطيف


و عجزت عن مقابلة بقية أصدقائي..!

25 سبتمبر 2008

شيئ من اغتراب الذات

.
.
.
تتشابك الأشياء و الخطوط على ملامحنا لتصنع بعض تجاعيد العمر ..
لتصبح ملامحنا هي تأريخ لكل ما حدث \ذبل\مات\انتهى
.
.
.
***
.
.
.
اغتربُ مني كما يحدث دوما عند كل خط فاصل في حدود عمري ..
الخطوط الفاصلة كثيرة إلى حد أن حياتي كلها خطوط فاصلة متشابكة تصنع الحنين المنساب في طرق حلم بعيد آت أو منتهي لكنه بعيد ..
حينما يأتي الإغتراب يستوطنني الخوف طارحاً ثمار العودة إلى رحم أمي ..
لكن في اللحظات الأخيرة للعودة أجد أن رحم أمي لن يحميني من هواجسي بداخله لذا أتسمرُ متصنعة قوة وهمية تأتي من ترياقٍ وهمي أصنعهُ من ذات الوهم الذي أصنع به ابتسامتي كل صباح ..
ذلك الوهم الذي يُعين ذاتي على المجادلة بأن الحياة رائعة على الرغم أنني لم أرها يوما كذلك ..!
يأتي اليقين متبخترا أمامي يُغريني أن أتبعهُ..
أتبعهُ بالطبع
ثم
في غمرة العمر المُنساب في الوصول له _فهو المراد_ أجد أن من\ما أعتقدتهُ يقين هو شيئ من وهم صنعته أو صنعه الآخرون لكن في النهاية بضع أوراق ذابلة تساقطت من عمري على الرغم من كل شيئ
أودع كل عام ورقة ذابلة تتساقط من شجرة العمر ..
أودعها مختزلة نفسي من حسابات ما مضى مني
يقينٌ أن أنتظر الحلم لكنه غباء أن يكون اليقين والحلم من الوهم
.
.
.
و الخوف أن أكون أنا دخان وهمي من نار لم توجد يوما ..

***

.

.

بعض من هواجس اقتراب ذكرى يوم مولدي..!


15 سبتمبر 2008

انشغال



i`m sooooo busy

it`s horrible

ther`s many tasks making me soooo crazy

بعض الأشياء أخذتني من مدونتي ومنكم

لذا أعتذر جدااا عن هذه الفترة ..

أعرف أنكم تقدرون كل شيئ

و أشكر كل من سألوا عني فقط هي فترة مليئة بالأشياء و الأعمال

و حتى الذهن ليس صافيا على الإطلاق

فقط سامحوني فهو غياب اضطراري

لعلكم لا تعلمون أنني حقا أشتاق لكلماتكم ومدوناتكم و نصوصكم

أشعر أن هناك شيئ منقوص و أن حياتي تفتقدكم

أفتقدكم جدا ..

****

دون تعليقات على غرار

هي بتتفلحص علينا و بتفهمنا إنها تعرف تكتب انجليزي و الكلام الرائع ده

أنا كتبت التعليق الإنجليزي لأني كنت حساه بالإنجليزي أكتر مش أي فلحصة يعني..!

08 أغسطس 2008

نسيج عنكبوت و تراب




بعدٌ جديد لاغتراب النفس في طرقات غير مأهولة سوى بالحزن ..
أتوحدُ مع نفسي من جديد وأغادرُ عالمكم المأهول بالكذب والجنون منتقلة إلى عالمي المأهول بالوحدة و الإغتراب والتيه داخل دروب انشطار الذات ..
تنشطرُ ذاتي بين الخوف والموت وحيدة في رقعة فراغ داخل النفس .. انسحبُ تاركة ثوراتي و جنوني خلفي كي يظلوا صورة دائمة للروح الهاربة ..
تضحكونَ مع صورة ..!
تتحدثونَ مع صورة..!
أما أنا ..
لستُ هنا ...
****
أواجه أوراقي الصفراء المهترئة في ديواني الوحيد كي أحاول أن أجدد أوراقها وأتيممُ بترابها .. اتخذ من خيوط العنكبوت التي حول ديواني مسكناً لي .. وأظل انسجُ خيوطاً جديدة حولي لعلها تُخبئني بعيداً عنكم ..أرسمُ ظلالاً صفراء جديدة على متاهاتي من التراب ..

****

أحاولُ كتابة كلمات جديدة في ديواني على ورق أبيض.. أكتب وأكتب حتى تنتهي أحبار دمي ..ل أجد في النهاية ورقة صفراء مهترئة تشبه كل ديواني..!

أجمع ذاتي من انشطاره .. أكبلُ خوفي بنسيجِ عنكبوت .. وأغلفُ الوحدة بورقةٍ صفراءٍ من أوراقي ..لكن نسيج العنكبوت ضعيف .. والورقة مهترئة..
لذا يظلا معي في منفى نفسي..
****
قلبٌ ميتٌ بينكم ...
مهما حاولتم ..
قلبي مات و كفنته بنسيجِ العنكبوت ..
و دفنتهُ تحت التراب ..
وظللتُ بجانبهِ أنسجُ كفناً من خيوطِ العنكبوت لي ...

26 يوليو 2008

تدمير..فقط..


بكل هدوء أغلقت هاتفي معلنة أنني اكتفي من هذه الدنيا اليوم , كف ذلك الهاتف منذ زمن أن يأتي بكلمات عن الود ..العشق ..الصداقة..
فقط هي مواعيد ..أشغال ..مصالح ..

كفت الدنيا أن تعتبرني طفلة تحتاج التدليل فقد كبرت ..!

شغلتُ حاسوبي و وضعت أغاني منير وأنغام كلها وبأعلى صوت تتدفق الألحان والأصوات التي مع الزمن أصبحت ذكرى عشق قديم لهم.. أعد قهوة مغلية.. وأصبها وأنا أحدق فيها لأنها صديقي الوحيد الذي يؤذيني دوما ولكنها الصديق الوحيد.. أجلس أمام الشاشة أحدقُ في الدوامات الملونة وأنا أشعل عودا من الكبريت ليبدأ مشوار سيجارة جديدة معي..


(عنيكي تحت القمر كيف الكلام والخوف)


تررررن ترررررررن


اللعنة نسيت أن هناك هاتف منزلي.. لذا بكل إختناقي أرد بصوت قاسي نوعا

نعم.. من معي؟؟

نعم أعرفك جيدا ولكن الكلام لن يكون بيننا بصورة ودية أبدا .. والقضايا مازلت مستمرة .. وسأخبرك شيئا مهما .. سأغلق الخط الآن..!


أغلقتُ الخط .. يخبرونني أنني اصبحت سيدة أعمال .. قوية أنا .. سمعت أنهم يقولون أنني صعبة..
خوووووف هو ماأشعر به وفقط.. أبكي من خلف تلك النظارة السوداء .. وأجمل مافيها أنها آخر موديل لذا يلتفتون لروعتها ولا يلتفتون للضعف الذي يشع من خلفها..


أيضا لست شخصية جيدة..

نعم قوية .. لأصل لرفاهية الإكتئاب كان يجب أن أقف لأصرخ بعلو صوتي كذبا .. أجلد ذاتي دائما .. لكنني واثقة أنني لو ظللت ببرائتي لكنت الآن في أقرب قفص حيوانات يملكه رجل لم أحبه..


يوما وقفت أمام احد القضاة وأخبرته بالحقيقة كاملة وكنت حقا على حق.. لكن الخصم كذب لذا بكل بساطة كسب هو القضية.. (أضحك بهستيرية وتدمع عيناي ) أجمل شئ أنني يوما كنت حقا أصدقُ كلام الحكومة و ذلك أكثر شيئ يوضح سذاجة تاريخي .. وعندما فهمت الحقيقة كرهتهم.. صمتُ فترة .. ثم اكتئبتُ فترة .. ثم قررتُ أن أكون مثلهم ..


أحببت زوجي .. لم أر غيره يوما .. كان يشك أنني بعلاقة مع غيره وبكل بساطة اتهمني بكل شئ ..

لذا بكل بساطة تليق بذئب جريح جعلته يطلقني و يفلس ويغلق بابه على نفسه .. ولم أسامحه يوما و لن ..

لذا أستمر في جلده .. وأتلذذ بتذوق قطرات دمه..


(ماااااااااما)
أطفئتُ السيجارة سريعا .. ونظرت لها متسائلة:

ماذا هناك جميلتي؟


(أين الشيكولاتة؟؟ هل التهمتيها بدلا مني ..؟؟)


أخبرتها بإبتسامة حنونة:


والدك جاء وأنتِ نائمة ليضربني وأخذها..!

25 مايو 2008

يوم يشبه الأيام


اقرأ قصيدة تجرحني .. ابكي .. ثم اضحك .. أشتعل ثورة على أيامي ؟!
لذا أقيل أيامي من عمري وأظل مجهولة بلا أيام!!
أنظر في المرآة أرى طفلة تعدى عمرها قرون من الزمن ..
أثور على المرآة .. وأغير لون شعري ..
وأجعله أقصر من أيام فرحي..
لكن القلب لم تفلح به كل عمليات (النيو لوك)
استمع لأنغام (مابحبش) فقد أعطتها لي صديقة يائسة مثلي ..
ثم أغلقها استمع ل (زوربا) .. أرقص عليها .. وأبدل مواقع قدمي بسرعة أكثر مما توقعت يوما ..
ثم لقد ارتطمت بالسريروألم يفوق الحد..حتى الرقص عندي ينتهي بالألم ..
أحيانا أشعر أن حياتي كلها تصب في مصب الألم !!
***
أصنع كوبا من القهوة الغامقة المغلية .. دون سكر .. وارتشفها ..
الغريب أنني أشعر أن حالتي النفسية أكثر اشراقا بعد القهوة .. حتى أنني أتخيل أن الحياة ممكنة..
***
استمع ل أوبرا (كارمن)
اندمج ..
أغضب ..
أحزن..
يقتلني الغضب والألم..
فقط..

10 فبراير 2008

احداثيات وهم..!

دعوني أحلم على كف الواقع ..أستنشق شرايين الحلم ,
أبحث عن الدفئ في عروقه, أتمدد في احداثيات الوهم ..!
قلب هنا .. احساس هناك ..
بعض من الصبر يكتنفني..
بعض من الهدوء يدثرني ..
..........
كُلها احداثيات حلم من الوهم ..
لكنني أود أن استرخي بين كفي الحلم على وسادة الوهم أنام..!
...
واقعي أصبح يدثرني بالثلوج ..
عروقي تجري بها زخات من الثلج ..
أرتعش ثم أرتعش ..من وقع أقدام الواقع على جثتي ترتعش خلاياي رعشة ماقبل الموت ..
...
لذا أتركوا الحلم يحتضنني ..
اتركوا الوهم يأخذني في غيبوبته ..
اتركوني ..
فقط أود الموت من دون وجع آخر ...
تتثاقل خطواتي في حدود القلق وتتراجع خطوات من الذهول
لأستنشق دمائي المتجلطة على حافة احداثيات الوهم..!
أُمسك بالشفق ..
أتوسل للشمس أن تظل .. لعلها تذيب ثلوجي ..
في غمرة القتال بين الواقع والوجع يتناثر حُلمي
وتتهدم احداثيات الوهم تحت وطأة زخات دمائي المتجمدة..!
...
وأبقى في قبر قلبي ..أتمنى الحلم والوهم ..!

07 فبراير 2008

مناضلة للوهم


تأتي الأحلام متشبثة بقطار جديد من الوهم تتسرب إلى أيامي يسبقها بوق القطارات ..

أنتظر القطار وهو يحمل حُلمي الجديد ولكن لا جديد..!

أتعلم الجنون على خطوط الطول والعرض ..

ويبقى العرض النهائي هو جنوني الأبدي..!

أكون كليوباترا في عشقها ومصريتها ويتخلى عني العشق ومصر أيضا ..

انبهر بردود الأشياء في حياتي وهي مختلفة عن ردود الأفعال التي أقتلها عند بداية طرحها في حقولي ..

وألبس ثوب مزركش بتفاصيل عربية لأثبت عروبتي في مسابقة تعر لصالح استمرار الحروب الصليبية على العرب ..

وابتسم عندما ينتخبوني وأخرج على وسائل الإعلام بإبتسامة عريضة عن دور الإنتشار في تحسين صورة العرب ..

ويصوت العرب لي في جميع المحافل لأمثلهم بعروبتي المتمثلة في زركشة ثوبي..!

يُغلق الستار ..

وانزل من على مسرح الحياة وأغير ثوبي وألبس شادور ايراني

وأخبركم أن الإحتجاب هو أفضل طرق المواجهة ..

سأتعبد في اختفائي ويوما دون أي مقاومة سننتصر ..

ويهلل لي المُغلقين وينغلقوا ..

وبعد الإنغلاق أعود أهلل للسلف و تهللوا ..

ومن نشوة التهليل نسقط كما نسقط دوما في نشوتنا ..

ونعتنق سبلا جديدة لننهض ..

هناك من يستند على الجنون مثلي وهناك من يستند على حزبه الأوحد..!

يعاودني الخوف من يوم لا يمل تكرار نفسه لذا أدجج نفسي وأنفجر ..

لأفجر كل أحلامي في غمضة بصر ..

ويخرج نعيي أنني مناضلة كنت طوال حياتي..!!

23 يناير 2008

حاضر يازهر


اليوم سأقامر بآخر ماأملك..لن أخسر أكثرولكن من الممكن أن أترك دنيا الخسارة..أمل ضئيل وسأتشبث به..البذلة السوداء و القميص الابيض..الاناقة الكاملة ممتزجه بالحزن و الأمل الضئيل..
تعطرت..
مفاتيحي.. محفظتي..سجائري..ولاعتي..كلها نثريات تدور عليها حياتي..فتحت الباب..انزلق المقبض من يدي؟!توتر.....العرق يملأ كفي؟
لكن لمَ التوتر..لن أخسر أكثر..أنزل السلم بتمهل..أتأمله جيدا..ألاف المرات رأيت السلم ولم ألحظ شروخ حوائطه..!
هل أشتت ذهني عن المقامرة؟ أم أشتت توتري بالغرق في التفاصيل؟ لم أشعر بضيق مدخل المنزل من قبل..!
خرجت..أوقفت عربة أجرة و لم تقف,هل القدر يمهلني الوقت ؟!
لن أتمهل..
توقفت عربة أخرى.....أجبت السائق بالعنوان...لم أنس التفاصيل...ظللت أردده سنينا في سري ..إذا حان وقت تسميعه جهرا , كانت عربة أنهكتها السنون..تتأرجح..وتتخبط..تذكرت سنين عمري بتخبطها..

الشوارع مزدحمة..مختنقة..توقفت العربة أمام منزل صغير يحمل رقما لم أنسه..هبطت من العربة..أخرجت المحفظة و أعطيت السائق ورقة نقدية مهترئة , تذمر..وقال أشياء كثيرة عن المسئوليات و الأسعار و جفاء قلوب البشر..لم أعره اهتماما! لمَ تذمر عندما أعطيته ورقة من أيام عمري؟..ولم أتذمر أنا من سنين عمري..
دخلت المنزل..لم كل المداخل ضيقة اليوم ؟!
ارتقيت درجات السلم..بتمهل..لاحظت أن الحوائط أغمق..كثير من الشروخ..حتى الحوائط الصماء لم يتركها الزمن!وجدت نفسي أمام باب يحمل بطاقة وعليها حروف..لم تعني لي الحروف شيئاً..ضغطت على الجرس..ثم انتقلت يداي تلقائيا لتدق الباب , انتظرت..
ثم فتحت هي الباب..عرفتها..مع أن الزمن لم يتركها لحالها أيضا...حفر على وجهها أخاديده.
نظرت الي مبتسمة..اختلج قلبي و رقص فرحا..
قالت :من تريد حضرتك؟؟
.................................
اعتذرت و رحلت..خسرت آخر مقامرة..

22 يناير 2008

انكسارات..!

اي انكسارات تلك التي يتحدثون عنها؟؟
انكسارات النفوس أم انكسارات الأرواح؟!
ذلك الإنكسار الذي يتمخض عن أحزان يُشفق عليها الحزن ويتوارى من ذبولها الإصفرار و يتلون الشفق بالسواد حدادا عليها..! ذلك الإنكسار الذابل الذي يحتضن القلوب حتى يدثرها من وجع جديد.. وتنبت الأرض شجرا يطرح أوراقا وأزهارا ل تذبل في مواسم الذبول!
مهلا...
اي مواسم ذبول؟؟
إنها فقط أحلام مستحيلة تعتنق الأمل وتثور وتنبت الأمل ل تطرح الإنكسار .. تثور على الحزن ل تطرح الوجع..
حينما تذبل أشجار الليمون!
إنها قسوة الإنكسار.. حينما يذبل ما لايذبل .. حينما يموت المُخلد.. حينما يخرس اللسان عن نُطق الوجع ل يصرخ به القلب في وديان النفس ..مرددة صداه الأنهار المُخبأة في أجفان العيون..! تعتنق نفوسنا ثوب الرحالة لتجوب أنحاء الإنكسار لتكتشف جزرٌ جديدة من الوجع المغموس في رمال قاحلة .. لا تنبت سوى التيه في دروبها ..حينما تنهار قلوبنا من الوجع .. وتنكسر أيامنا من الإنهيار ..
حينها فقط..
سنكتشف أن جبال الإنكسار والأحزان و الوجع قد سرقت أيامنا من أعمارنا!!