11 مارس 2013

عبثٌ من هنا .. وهناك





"هل يشتاق جبينك في الليل لكفِّي؟ كم من بُعدي وبُعدك يكفي؟" تويتة للمحروسة



 أرتشف من مج الكابتشينو لأبتلع المعنى ثم أتراجع عن فعل الريتويت, إنني من اخترتُ الابتعاد كعادتي الأبدية.. أتحمل فوق طاقتي من الوجع ثم فجأة أرحل قبل أن يفعلها و يرحل فيبقى الوجع أبدياً, كأنني أنتصر في آخر جولة بعد الموت, على الرغم من قناعتي أنه لا منتصر في حكايات الحب المُنتهية لكنني أتقن تهنئة نفسي على اللاشيئ الذي أنتصر فيه.

....
"نوتيفيكشن"



 الفيسبوك يخبرني بأن إحدى صديقات الطفولة فعلت شيئاً ما, أتذكر أنني لم أهاتفها منذ شهور فـ أخفف على نفسي وأقول أن محبة الروح تكفي, ربما يكفي أنها تعلم ذلك!

....
"دول مش شباب خمسة وعشرين يناير الطاهر!"



 دعني أحكي لك عن تلك المرأة التي أخلصت لحبيبها ثم أتت عاهرة لتأخذه ببساطة منها, هل تنتظر من المرأة أن تهديها بوكيه ورد وعلبة شموع برائحة الخوخ لتحتفل بعهرها مع الحبيب الذي أفنت روحها عليه؟!
إذا حينما تذهب تلك المرأة لتجر العاهرة وتسحلها في الشارع من الغريب أن يسألها الحبيب الخائن: أين فتاتي الطيبة الطاهرة التي أحبتني؟ لأن الرد حينها سيكون: كان في و جبر يا حيلتها.
إذا لا تسألوني عن مكان تواجد شباب خمس و عشرون يناير الطاهر بعد الآن

....
"يا قطتي"



 لفظ لا أحبهُ سوى من صديقاتي, لكن حينما يقوله لي صديق فإنني أتخيلهُ بسيجارة رفيعة تتدلي من جانب فمهِ وكأس بلاك ليبل بجواره مع روب دي شامبر مستعد للفتح برقاعة تليق بالموقف, ثم جملة "ماما تعبانة وعايزة تشوفك", وتعرفون الباقي من فوران القهوة وتلك الأكليشيهات.