19 أكتوبر 2012

للروح غوايتها




الروح وحدها هي التي لا تخضع للجينات \ المنطق \ المكان \ الزمان, لها عالمها الذي لا يخضع لمقاييس سوى تلك المقاييس المقررة للروح فقط.
لذلك من يوم تلاقيهم عرفت أنهُ من الممكن أن يكون الرجل سماءً وأن تمارس فيه الطيران دون قيود إذا تلاقت أرواحهم ببعض الغواية الممكنة ..فـ كانت حينما تكتب لهُ ( تؤ تؤ ) في محادثة كتابية, كان يغمض عيناه لأنهُ يسمعها في خياله وتغويه.. فأحبتهُ ربما تكفيراً منها عن غوايتها التي مارستها عن قصد أو لأن الروح اصطفتهُ.. تلك الروح التي تجعلها تعتقد أنها لو مارست معهُ الحب في قصيدةٍ لأصبحَ أكثر متعة من السرير .. فالمجاز يترك للخيال كل جموحهِ.. وللروح غوايتها.

و ظلت على اقتناعها حتى يومها الأخير.
Photo by  George Christakis